Skip Ribbon Commands Skip to main content
Sign In
الجمعة,21 شباط, 2025
اجتماع استثنائي في قصر بعبدا عقده الرئيس عون مع الرئيسين بري وسلام خصص لبحث مستجدات الوضع على الحدود الجنوبية واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية:
اجتماع استثنائي في قصر بعبدا عقده الرئيس عون مع الرئيسين بري وسلام خصص لبحث مستجدات الوضع على الحدود الجنوبية واستمرار الانتهاكات الإسرائيلية:
18/02/2025

تشديد على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة
وعلى حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي

لبنان قرر التوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة
لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية

استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية هو احتلال
مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية وفق الشرعية الدولية

الرئيس عون امام النادي اللبناني للسيارات والسياحة: علينا ان نؤمِّن للبنانيين
إستقرارا امنيا وسياسيا وقضائيا وماليا لكي يستعيدوا العيش بكرامة

أكد رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام، على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، التزامًا بالمواثيق والشرع الدولية، وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701. كما شددوا على دور الجيش اللبناني واستعداده التام وجهوزيته الكاملة لاستلام مهامه كافة على الحدود الدولية المعترف بها، والتوجه إلى مجلس الأمن الدولي لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى هذه الحدود، معتبرين أن استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية هو احتلال، مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية وفق الشرعية الدولية.
وأكدوا أخيراً على تمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، وعلى حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي.
مواقف الرئيس عون والرئيس بري والرئيس سلام، جاءت بعد اجتماع استثنائي عقده رئيس الجمهورية مع الرئيسين بري وسلام قبل ظهر اليوم في القصر الجمهوري.
وبعد الاجتماع، صدر عن المجتمعين البيان التالي الذي أذاعته الناطقة باسم رئاسة الجمهورية السيدة نجاة شرف الدين:
"عقد رئيس الجمهورية  جوزاف عون اجتماعاً استثنائياً في القصر الجمهوري  في بعبدا، مع رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء نواف سلام جرى خلاله البحث في المستجدات المتعلقة بالوضع على الحدود الجنوبية والتطورات الناجمة عن استمرار الانتهاكات والخروقات الإسرائيلية.
وقد أكد المجتمعون على الموقف الوطني الموحد للدولة اللبنانية، مشددين على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الأراضي اللبنانية المحتلة، التزامًا بالمواثيق والشرع الدولية، وبقرارات الأمم المتحدة، وفي مقدمها القرار 1701.
كما جددوا تأكيد التزام لبنان الكامل بهذا القرار بكامل مندرجاته وبلا أي استثناء في وقت يواصل فيه الجانب الإسرائيلي انتهاكاته المتكررة له وتجاوزه لبنوده.
كما أكد المجتمعون على دور الجيش اللبناني واستعداده التام وجهوزيته الكاملة لاستلام مهامه كافة على الحدود الدولية المعترف بها بما يحفظ السيادة الوطنية ويحمي أبناء الجنوب اللبنانيين، ويضمن أمنهم واستقرارهم.
كما ذكّر المجتمعون بالبيان المشترك الصادر عن رئيسي كل من الولايات المتحدة وفرنسا، عشية إعلان "وقف الأعمال العدائية والالتزامات ذات الصلة بشأن تعزيز الترتيبات الأمنية وتنفيذ قرار مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة رقم 1701" في 26 تشرين الثاني 2024، خصوصاً لجهة تأكيد الرئيسين حرفياً على التالي: "ستعمل الولايات المتحدة وفرنسا مع إسرائيل ولبنان، لضمان تنفيذ هذا الترتيب وتطبيقه بالكامل".
كما بالفقرة 12 من الإعلان نفسه، التي أكدت بوضوح تام، على "تنفيذ خطة مفصلة للانسحاب التدريجي والنشر بين قوات الدفاع الإسرائيلية والقوات المسلحة اللبنانية، على أن لا يتجاوز ذلك 60 يوماً" .
وأيضاً الفقرة 13 التي نصت على أن "الولايات المتحدة وفرنسا تتفهمان أن إسرائيل ولبنان سيقبلان الالتزامات الواردة أعلاه بالتزامن مع هذا الإعلان".
وبناءً عليه، وإزاء تمادي اسرائيل في تنصلها من التزاماتها وتعنّتها في نكثها بالتعهدات الدولية، يعلن المجتمعون ما يلي:
1. التوجه إلى مجلس الأمن الدولي، الذي أقر القرار 1701، لمطالبته باتخاذ الإجراءات اللازمة لمعالجة الخروقات الإسرائيلية وإلزام إسرائيل بالانسحاب الفوري حتى الحدود الدولية، وفقاً لما يقتضيه القرار الأممي، كما "الإعلان" ذو الصلة.
2.  اعتبار استمرار الوجود الإسرائيلي في أي شبر من الأراضي اللبنانية احتلالًا،  مع كل ما يترتب على ذلك من نتائج قانونية وفق الشرعية الدولية.
3.  استكمال العمل والمطالبة، عبر "اللجنة التقنية العسكرية للبنان"، و"الآلية الثلاثية"، اللتين نص عليهما "إعلان 27 تشرين الثاني 2024"، من أجل تطبيق الإعلان كاملاً.
4. متابعة التفاوض مع لجنة المراقبة الدولية والصليب الأحمر الدولي من أجل تحرير الأسرى اللبنانيين المحتجزين لدى إسرائيل.
ختاماً يؤكد المجتمعون، تمسك الدولة اللبنانية بحقوقها الوطنية كاملة وسيادتها على كامل أراضيها، والتاكيد على حق لبنان باعتماد كل الوسائل لانسحاب العدو الإسرائيلي".


النائب أبو فاعور
وكان رئيس الجمهورية قد استقبل اليوم في قصر بعبدا عضو اللقاء الديمقراطي النائب وائل أبو فاعور، وعرض معه الأوضاع العامة والتطورات في الجنوب.


القنصل العام حبيس
واستقبل رئيس الجمهورية عميد السلك القنصلي الفخري في لبنان القنصل العام جوزف حبيس الذي نقل اليه تهاني اعضاء السلك وتمنياتهم له بالتوفيق في مسؤولياته الرئاسية .
وقال القنصل العام حبيس:" نقلت لفخامة الرئيس ان السلك القنصلي الفخري يضم رجال أعمال واقتصاديين لديهم مؤسسات كبرى تضم الاف الإداريين والموظفين يعملون على دعم الاقتصاد اللبناني وكانوا دائما صلة وصل بين الدول التي يمثلونها ولبنان للقيام بما يلزم من اجل التخفيف من المآسي والمعاناة عن الشعب اللبناني ."
واضاف:"اكدت لفخامة الرئيس دعم الدول التي يمثلها القناصل الفخريون للبنان وسيادته واستقلاله وسلامة اراضيه، وجهوزيتها للمساعدة في مسيرة النهوض التي انطلقت مع انتخاب الرئيس عون وتشكيل الحكومة الجديدة .
وقد حمّلني فخامته تحياته إلى اعضاء السلك القنصلي ورغبته في اللقاء معهم  قريباً، كما عبّر عن امتنانه للجهود التي يبذلونها مع دولهم لمساعدة لبنان في الظروف التي يمر بها ونقلهم المواقف اللبنانية بأمانة إلى دولهم، فضلا عن سعيهم الدائم لتعزيز العلاقات بين لبنان وهذه الدول ."


النادي اللبناني للسيارات والسياحة
وإستقبل رئيس الجمهورية مجلس إدارة النادي اللبناني للسيارات والسياحة ATCL الذي القى رئيسه المحامي ايلي آصاف كلمة جاء فيها: "باعتزاز كبير نزوركم اليوم لنقدم اصدق التهاني بانتخابكم رئيسا للجمهورية، فلقد أعاد انتخابكم الى اللبنانيين الامل بمسقبل افضل ورسَّخ تطلعات أبناء الوطن الى انطلاقة جديدة لبناء جمهورية جديدة وبعناوين واضحة كالشفافية والإصلاح والحوكمة الرشيدة، بما يؤمِّن فرصا حقيقيَّة لاستعادة الوطن لابنائه وعودة نخبه المنتشرة في كافة اصقاع المعمورة للانخراط في شؤونه وشجونه وللمشاركة في صنع قراراته."
أضاف: "ان النادي اللبناني للسيارات والسياحة ATCL الذي تأسسس منذ مائة وستة أعوام، أي قبيل سنة واحدة من اعلان دولة لبنان الكبير، هو من اقدم وأكبر الجمعيات الاهلية، ويشكِّل واحة لتلاقي العائلات والنخب لابراز الوجه الحضاري والرياضي والسياحي والثقافي للبنان بعيدا عن السياسة والحزبية والطائفية التي لم تدخل ابوابه يوما.وهو الممثِّل الوحيد، في لبنان للاتحاد الدولي للسيارات وللاتحاد الدولي للسياحة والسيارات الكلاسيكية. ولقد حظي منذ تأسيسه برعاية وعطف من رؤساء الجمهورية المتعاقبين باعتبار ان رئيس الدولة هو حكما رئيس النادي شرفا وفق نظامه الأساسي."
وختم: "لذا، يتشرف مجلس إدارة النادي بتقديم بطاقة ذهبية الى فخامتكم بصفتكم رئيسا شرفا للنادي وهو امر نعتِّز به ونفتخر. ادامكم الله فخامة الرئيس سندا وموجِّها وراعيا لهذا البلد وسدَّد خطاكم في تحقيق امنيات الشعب اللبناني التي اوردتموها في خطاب القسم."


رد الرئيس عون
وردَّ رئيس الجمهورية، مرحِّبا بالوفد، وشاكرا تقديم البطاقة الذهبية له، قائلا: "انتم من وجوه لبنان الحقيقي، وكما ذكرتم فإنه طالما الزواريب السياسية والمذهبية الضيقة لم تدخل إليكم، فأنتم تتألقون وتنقلون الصورة الحقيقية للبنان التي نشتاق إليها في الداخل والخارج، ما يشجِّع اللبنانيِّين في بلاد الإنتشار على العودة إليه."
 وشدَّد الرئيس عون على أهمية المدة التي تواصل فيها عطاء النادي، رغم كل الصعوبات التي مر بها لبنان، معتبرا "ان الفسيفساء التي يتألف منها هي بحد ذاتها قيمة مضافة"، مشيرا الى "ان لدينا فرصا كثيرة علينا الإستفادة منها لكي نضع لبنان من جديد على السكة العالمية ونعيد ثقة العالم بنا، وثقة اللبنانيين في الداخل بوطنهم."
  وقال: "لتحقيق هذا الهدف، علينا ان نؤمِّن للبنانيين إستقرارا امنيا وسياسيا وقضائيا وماليا، لكي يستعيدوا العيش بكرامة. هذه واجباتنا، ونحن في خدمة الشعب اللبناني. ونحن نصغي إليكم، كل في مقامكم ومكانتكم. ومعا نؤكد على أهمية لبنان الخلَّاق والمبدع، وقادرون على النهوض من أزماتنا، كما أننا قادرون على بناء دولة تحظى بثقة العالم، وما علينا بداية الَّا ان نساعد أنفسنا."