تشديد على أهمية تعزيز العمل العربي
وتنسيق المواقف تجاه القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية
توافق على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من لبنان الى السعودية والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى لبنان
تأكيد على اهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي ومضامين البيان الوزاري كما التطبيق الكامل لاتفاق الطائف والقرارات الدولية ذات الصلة
ضرورة بسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية وحصر السلاح بيدها
والتشديد على دعم الجيش اللبناني وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية
تأكيد على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني
والبدء في الإصلاحات المطلوبة دولياً وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة
صدر البيان الختامي المشترك اللبناني-السعودي بعد زيارة رئيس الجمهورية العماد جوزاف عون الى الرياض وهنا نصه:
بدعوة كريمة من صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، وانطلاقاً من العلاقات التاريخية بين المملكة العربية السعودية والجمهورية اللبنانية، وتعزيزاً للعلاقات الثنائية بينهما، قام فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزاف عون بزيارة رسمية بتاريخ 3 رمضان 1446 هـ الموافق 3 مارس 2025 م.
استقبل صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزاف عون في قصر اليمامة بالرياض، ونقل سموه إلى فخامته تحيات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وتمنياته لفخامته موفور الصحة والعافية، وللجمهورية اللبنانية وشعبها الشقيق المزيد من التقدم والرقي. وطلب فخامته من سمو ولي العهد نقل تحياته وأصدق تمنياته إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، بدوام الصحة والعافية، وللشعب السعودي الشقيق النماء والرخاء.
وعقدا جلسة مباحثات رسمية، استعرضا خلالها العلاقات الثنائية الوثيقة بين البلدين، وسبل تطويرها في المجالات كافة، وان لبنان عضو اصيل في المنظومة العربية وان علاقاته العربية هي الضمانة لأمنه واستقراره. وتم تبادل وجهات النظر حول مجمل الأوضاع الإقليمية والدولية الراهنة، وأكد الجانبان أهمية تعزيز العمل العربي، وتنسيق المواقف تجاه القضايا الهامة على الساحتين الإقليمية والدولية.
واتفق الجانبان على البدء بدراسة المعوقات التي تواجه استئناف التصدير من الجمهورية اللبنانية إلى المملكة العربية السعودية، والإجراءات اللازمة للسماح للمواطنين السعوديين بالسفر إلى الجمهورية اللبنانية.
وأكد الجانبان أهمية تطبيق ما جاء في خطاب القسم الرئاسي الذي ألقاه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزاف عون بعد انتخابه، وأعلن فيه رؤيته للبنان واستقراره ومضامين البيان الوزاري. كما اكدا اهمية التطبيق الكامل لاتفاق الطائف وتطبيق القرارات الدولية ذات الصلة، وبسط الدولة سيادتها على كامل الأراضي اللبنانية، وحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية، والتأكيد على الدور الوطني للجيش اللبناني وأهمية دعمه، وضرورة انسحاب جيش الاحتلال الإسرائيلي من كافة الأراضي اللبنانية.
واتفق الجانبان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دولياً وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة.
وفي ختام الزيارة، أعرب فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزاف عون عن شكره وتقديره لأخيه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز آل سعود، وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، على ما لقيه والوفد المرافق من حسن الاستقبال وكرم الضيافة. وأعرب صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، عن أطيب تمنياته بالصحة والعافية لفخامة الرئيس جوزاف عون، رئيس الجمهورية اللبنانية، وبمزيد من التقدم والرقي للشعب اللبناني الشقيق.
وقد وجه فخامة رئيس الجمهورية اللبنانية السيد جوزاف عون دعوة لصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لزيارة بلده الثاني لبنان، من جانبه أعرب سموه عن تقديره لهذه الدعوة والترحيب بها.