المعلومات الشخصية :
ولد في عمشيت، قضاء جبيل، محافظة جبل لبنان في 21 تشرين الثاني 1948. متأهل من السيدة وفاء سليمان ولهما ثلاثة أولاد؛ ريتا، طبيبة أسنان، متأهلة من المهندس وسام بارودي ولهما ثلاثة اولاد. لارا، مهندسة معمارية، متأهلة من المهندس نبيل الحوّاط ولهما ثلاثة اولاد. شربل، طبيب.
المؤهلات العلمية والثقافية :
إجازة في العلوم السياسية والادارية من الجامعة اللبنانية. يتقن اللغتين الانكليزية والفرنسية. تابع دورات عسكرية متنوعة منها في لبنان، دورة أركان. وفي الخارج، بلجيكا، تطبيقية، وفرنسا، تقنيات عمل الأركان، والولايات المتحدة الأميركية، إدارة الموارد الدفاعية.
شهادة دكتوراه فخرية من معهد موسكو الوطني للعلاقات الدولية (MGIMO) عام 2010، ومن الجامعة الوطنية للثالث من شباط في بوينس آيريس (UNTREF) عام 2012.
رئيساً للجمهورية :
انتخب رئيساً للجمهورية اللبنانية بعد ظهر يوم الأحد الموافق 25 أيار 2008 بأغلبية 118 صوتاً من مجموع أصوات المجلس النيابي البالغة 128 صوتاً. حضرت الجلسة شخصيات عربية ودولية غير مسبوقة في تاريخ لبنان.
أختتم عهده يوم السبت الموافق 24 أيار 2014 باحتفال أقيم في القصر الجمهوري حضره كبار المسؤولين وعدد من الشخصيات السياسية والاقتصادية والاجتماعية بالإضافة إلى السلك الدبلوماسي والقنصلي ألقاء خلاله خطاب الوادع. في الأيام العشر الأخيرة التي تسبق تاريخ انتهاء ولايته، وجّه فخامة الرئيس رسالة إلى المجلس النيابي بواسطة رئيس المجلس حث فيها النواب على انجاز الاستحقاق الدستوري الأهم المتمثّل بانتخاب رئيس جديد للبلاد. كما رعى مصالحة تاريخية في بلدة بريح الشوفية بحضور غبطة البطريرك بشارة بطرس الراعي استكمل فيها مصالحة الجبل التي بدأت في العام 2000.
محطات هامة ميزت عهد الرئيس ميشال سليمان :
- أرساء نهج الحوار بين الأطراف اللبنانية من خلال الإصرار على رعاية هيئة الحوار الوطني، والدفع باتجاه توافقات رئيسية منها؛ إعلان بعبدا، والتمسك باتفاق الطائف خاصةً لجهة مبدأ المناصفة، وتصًور استراتيجي مبدئي للدفاع عن لبنان.
- إعادة لبنان إلى الخارطة الدولية من خلال شبكة علاقات إقليمية ودولية واسعة. بما في ذلك رئاسة مجلس الأمن الدولي للعامين 2010 - 2011
- إطلاق مجموعة الدعم الدولية من أجل لبنان.
- تأمين هبة غير مسبوقة من المملكة العربية السعودية لدعم قدرات الجيش اللبناني بلغة 3 مليارات دولار أميركي.
- تأسيس علاقات دبلوماسية كاملة مع الدولة السورية للمرة الأولى بتاريخ العلاقة بين البلدين.
نال كرئيس للجمهورية الأوسمة والمداليات التالية :
- قلادة الملك عبد العزيز، من المملكة العربية السعودية (2008)
- وسام الاستحقاق الايطالي من رتبة الوشاح الاكبر من ايطاليا (2008)
- قلادة مبارك الكبير، من الكويت (2009)
- القلادة الخليفية من البحرين (2009)
- وسام زايد من الامارات العربية المتحدة (2009)
- وسام عُمان العسكري، , من سلطنة عمان (2009)
- وسام جوقة الشرف من رتبة الوشاح الاكبر، من فرنسا (2009)
- قلادة الوسام الوطني لنجمة رومانيا، من جمهورية رومانيا (2009)
- قلادة ايزابيل الكاثوليكية، من اسبانيا (2009)
- قلادة وسام Pro Merito Melitensi، من منظمة فرسان مالطا (2009)
- القلادة الكبرى من رتبة مكاريوس الثالث، من قبرص (2010)
- القلادة الكبرى للوسام الوطني لصليب الجنوب, من البرازيل (2010)
- وسام أميّة الوطني ذو الوشاح الاكبر, من الجمهورية العربية السورية (2010)
- قلادة الاستقلال, من دولة قطر (2010)
- وسام الارز الوطني، القلادة الكبرى (2010)
- وسام ريو برانكو من رتبة الوشاح الاكبر, من البرازيل (2011)
- وسام الشرف, من ارمينيا (2011)
- وسام الشرف من رتبة النجمة الكبرى, من النمسا (2012)
- وسام المخلّص من رتبة الوشاح الأكبر، من اليونان (2012)
- جائزة قداسة البطريرك الكسي الثاني للعام 2012، من المؤسسة الدولية لوحدة الامم المسيحية الارثوذكسية (2013)
- وسام الأسد من رتبة الوشاح الأكبر، من السنغال (2013)
- الوسام الوطني من رتبة الوشاح الأكبر، من الكوت ديفوار (2013)
قائداً للجيش اللبناني :
تسلم قيادة الجيش اللبناني اعتباراً من 21 كانون الأول 1998 وحتى تاريخ انتخابه رئيساً للجمهورية يوم 25 أيار 2008. عناوين رئيسية طبعت مرحلة توليه قيادة الجيش أهمها؛ أولاً: مناهضة الإرهاب والتجسس عبر كشف عدة شبكات إرهاب وتجسس إسرائيلية، وكشف ومهاجمة منظمات إرهابية متطرفة في جرود الشمال، ومهاجمة تنظيم فتح الاسلام في مخيم نهر البارد والقضاء عليه الامر الذي لقي التفافاً شعبياً غير مسبوق، وللمرة الأولى في تاريخ لبنان، حول دور الجيش في الحافظ على الوحدة الوطنية. ثانياً: التصدي للعدو الاسرائيلي ودعم المقاومة حتى تحرير الجنوب عام 2000. ثالثاً: إكمال عملية الانتشار في كافة الأراضي اللبنانية بعد انسحاب الجيش السوري من لبنان وما تلاه في السنوات اللاحقة من اضطرابات أعمال مخلة بالأمن. رابعاً: تكريس الجيش حامياً للديمقراطية يحفظ أمن المواطن ويحافظ على حقوقه، وليس جيشاً للسلطة يقمع المعارضين لسياستها. وقد تجلى دوره الوطني في الحفاظ على أمن المتظاهرين والمؤسسات العامة والخاصة وحرية التعبير منذ العام 2005 سنة استشهاد الرئيس رفيق الحريري وحتى تاريخ انتخابه رئيساً للجمهورية. خامساً: تنفيذ خطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على لبنان في العام 2006 تُتوّج برفع العلم اللبناني على تلة اللبونة المشرفة على الحدود الجنوبية إيذاناً بعودة السيادة إلى جنوب لبنان.
المسيرة العسكرية :
تخرج من المدرسة الحربية بصفة ملازم في العام 1970، وتدرّج خلال خدمته العسكرية من آمر فصيلة مشاة، قائد كتيبة، مدرب في المدرسة الحربية، مدرّب في مدرسة الرتباء، رئيساً لفرع مخابرات جبل لبنان، أميناً للأركان.
قاد لواء المشاة الحادي عشر اعتبارا" من 11/6/1993 وتصدى خلال هذه المرحلة لمواجهات عنيفة على جبهة البقاع الغربي والجنوب مع العدو الإسرائيلي .
قائد لواء المشاة السادس ووضع خطة للتصدي لأي عدوان محتمل للعدو الإسرائيلي على جبهة الجنوب – البقاع الغربي.
نال كضابط في الجيش اللبناني الأوسمة والمداليات التالية:
- وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثالثة (1985)
- وسام الحرب (1992)
- وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الثانية (1993)
- وسام الارز الوطني من رتبة فارس، (1993) ومن رتبة الوشاح الأكبر (1999)
- وسام الوحدة الوطنية (1993)
- وسام فجر الجنوب (1993)
- وسام التقدير العسكري من الدرجة الفضية (1994)
- وسام الاستحقاق اللبناني من الدرجة الاولى (1998)
- ميدالية الامن الداخلي (2001)
- ميدالية امن الدولة (2001)
- ميدالية الامن العام (2001)
- وسام فخامة رئيس جمهورية اوكرانيا (2002)
- الميدالية العسكرية (2003)
- الميدالية التذكارية للمؤتمرات للعام 2002 (2003)
- وسام الشرف للاتحاد العربي (2004)
- وسام الاتحاد العربي للرياضة العسكرية من الطبقة الثانية (2005)
- وسام الاستحقاق السوري من الدرجة الممتازة (2005)
- وسام الفخر العسكري من الدرجة الفضية (2006)
- وسام وزارة الدفاع لجمهورية روسيا الاتحادية (2007)